" قال تعالى "
وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ
قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ
قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
"صدق الله العظيم "
رغم انى أسمع هذه الآيات كثيرا ولكن الله من علىَ الليله لأن يسمعها قلبى ويفقهها
من آلاء الله عز وجل أنه جعل لنا فى كل كلمه فى كتابه اجابة عن كل تساؤل
وصبر وسلوان لكل حائر
أيات ربى فسرت معنى الشوق والحب وكيف تجعله لله لنبتعد به عن الدنو
وليقربنا منه أكثر لا ليبعدنا فهو للحياة دافع
كان يعقوب يحب يوسف لأبعد الحدود ولكن هذا لم يبعده عن حبه الأجل وهو الله
بل زاده تقربا وكان زاده الصبر والدعاء كما الثقة فى محبوبه
ان الله يخاف على ما فى قلوبنا ويغار عليها ولكنه لم يمنع عنها ما تحب
لذا لابد أن نحب الله أكثر ونثق فى رحمته أكثر ..
لتعتدل موازين الحياه ولا يغلب علينا طابع الحيرة والألم
اما عن الشوق
فقد اشتاق لابنه كثيرا وعند اللقاء قرت عيناه
ولكن شوقه لربه لا يهدأ بالرغم من ان الله دائما معنا " وهو معكم أين ما كنتم "
تعلقت الروح بالمحبوب تعلقا لا ينقطع أبدا فلا تزال الروح مشتاقة
الى مزيد هذا التعلق وقوة اشتياقه لا تهدأ
الذى نصل اليه
ان جذور الحب فى قلوبنا لابد أن تكون لله ولا نشتغل عن رعايتها وريها لتنمو وتزهر
أن نهتم بالأصل لتنبت الفروع وثبتت فحب يعقوب ليوسف ثبت ونمى
حين أوكل امره لله وصبر ع البلاء
هذا هو الحل وهذه الحقيقه
لكل من يمنعنا من الحب وانه يبعد عن الله أنتم مخطئين لأنكم لم تفهموه
لابد أن تفهموه جيدا لتربوا عليه ابناءكم
فيحميهم ويلقوا الثواب والنعيم فى الدارين
وهذا مقام العارفين
ولنفهم معنى هذا لتقرؤا كتاب
"طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم الجوزيه"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق