الأحد، 16 ديسمبر 2012

أحلام مستغانمى



"أحسد الأطفال الرضّع، لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه، قبل أن تروض الحياة حبالهم الصوتية، وتعلِّمهم الصمت"


*************



أي علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن

أن يضع أصوات من نحب في أقراص

، أو زجاجة دواء نتناولها سرًّا

، عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه

بعد فراق عشقي ثمة طريقتان للعذاب :

الأولى ان تشقى بوحدتك

والثانيه ان تشقى بمعاشرة شخص تستعين به على نسيان الآخر

***************


خطته انامل احلام مستغانمي


تماديت بالحزن حتى خيل إلي أنني أسمع صوت حزني يبكي علي

ويتوسل إلي ان أفرح



  ****************



قصة فرعية...

، كتبت مسبقاً ...وحولت مسار حياتي بعد عمر بأكمله،...

بحكم شيء قد يكون اسمه القدر،... وقد يكون العشق الجنوني..

ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع، ...متجاهلاً كل مبادئنا وقيمنا السابقة....

والذي يأتي هكذا متأخراً.. في تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر فيها شيئاً؛ وإذا به يقلب فينا كل شيء.


***************************





مـــاحاجتك الى صدقــــــة هاتفيــــــة من رجل ...

اذا كـــــانت المآذن ترفـــــع آذانها وتقوول لكـ

خمـــــــس مرات في اليــــــــومـ ..

ان رب هذا الكــــــــون ينتظــــرك ويحبـــــكـ ...


**************************






الحب كالموت

هما اللغزان الكبيران في هذا العالم

كلاهما مطابق لللآخر في غموضه.

. في شراسته.. في مباغتته.. في عبثيته.. وفي اسئلته نحن نأتي ونمضي، دون أن
نعرف لماذا أحببنا

هذا الشخص دون آخر؟ ولماذا نموت اليوم دون يوم آخر؟

لماذا الان؟ لماذا هنا؟ لماذا نحن دون غيرنا؟

ولهذا فإن الحب والموت..

يغذيان وحدهما كل الأدب العالمي فخارج هذين الموضوعين لا

يوجد شيء يستحق
الكتابه....

*****************





أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق